ترأس رئيس جامعة ذي قار،الاستاذ الدكتور يحيى عبد الرضا عباس وفد الجامعة في المؤتمر الأول للحاضنات التكنولوجية والعلمية ، برعاية وحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي و جمع من السادة النواب ونقيب الأكاديميين العراقيين وعدد من وكلاء الوزارة والمديرين العامين ورؤساء الجامعات والمساعدين والتدريسيين والموظفين.
تضمن المؤتمر كلمة معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي بارك فيها حصول التعليم العالي في العراق على المركز الاول عربياً والسابع عالمياً في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة، مؤكدا دعم الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز التنمية الاقتصادية الوطنية كما أعلن معالي الوزير إطلاق الحاضنات التكنولوجية والعلمية في الجامعات والمضي في دعم الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز التنمية الاقتصادية الوطنية.
ودعا وزير التعليم إلى تذليل الإجراءات البيروقراطية التي قد تواجه الخطوات الأولى لعمل هذه الحضانات التكنولوجية وتعزيز سياقات التعاون بين الجامعات والمجتمع وتنمية فرص التفاعل بين هاتين المساحتين وتجسير الهوة بين الجانب النظري والعملي وتلبية متغيرات سوق العمل والمقتضيات التنموية.
وتخللت أعمال المؤتمر الافتتاحية جلسة حوارية استعرض فيها وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي رؤية الوزارة وسياستها في مشروع الحاضنات التكنولوجية وأهميتها في تقليل الأحمال عن موازنة الدولة مشيراً إلى أنه لن يدخر جهدا حتى تتحقق أهداف هذه السياسة الرائدة التي تهدف إلى إشراك الشباب القادرين على الإسهام في تعضيد الاقتصاد الوطني وتجسيد المعرفة العلمية والبحثية بصورة مشاريع ريادية وإنتاجية وابتكارية تنسجم وأهداف التنمية المستدامة.
وشهدت أعمال المؤتمر كلمة للجنة التعليم العالي النيابية ألقاها الدكتور عادل الركابي الذي بارك فيها لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي حصول العراق على المرتبة السابعة عالمياً والأولى عربيا في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة ثم عرضا لوكيل الوزارة لشؤون البحث العلمي الدكتور حيدر عبد ضهد عن الحاضنات التكنولوجية والعلمية والمزايا التي ستوفرها في مجال الحلول المتعلقة بتوظيف الخريجين فيما اختتمت أعمال المؤتمر بحلقة نقاشية لعدد من المختصين.
يذكر أن جامعة ذي قار نظمت العديد من المؤتمرات العلمية ومعارض الحاضنات التكنولوجية والأعمال الرائدة بمشاركة واسعة لعدد من دوائر ومؤسسات المحافظة، إذ حرصت رئاسة الجامعة على تكريم المشاركين جميعاً وتخصيص جوائز للذين تميزت مشاريعهم العلمية وبحوثهم التطبيقية.