البصرة
عَدّ مراقبون إن مايتعرض له النائب عبد الأمير الميّاحي ، عضو لجنة النزاهة النيابية ، من هجوم على بعض المنصات ومن أشخاص وجهات .
يعود الى التأريخ الجهادي الطويل الذي يفتقر اليه البعض ، والى الـجرأة في طرح وكشفِ ملف فساد
خطير كشفه الميّاحي في محافظة
البصرة مؤخرًا.
وفي تصريحٍ شديد اللهجة قال مراقبٌ للشأنِ المحلي ، إنّ كشف ملفات الفساد التى أثارها الميّاحي الجريئة اسهمت الى حد بعيد في تحجيم دور وقدرات المفسدين في مخالفة القوانين .
و أضاف ، إنّ دفاعه عن حقوق ابناء بلده بشكلٍ عام وابناء محافظة البصرة من الخريجين الذين يعانون التهميش والحرمان بسبب شراء الذمم وبيع الوظائف .
وبيّنَ الـمراقب، إن ما تحدث به الميّاحي مؤخرًا عن فتح ملف يعد من أجرأ الملفات في مؤسسة
خطيرة ؛ حتى خرجت بعض مواقع التواصل الإجتماعي المأجورة وباعت الضمير لإستهداف صوت الحق والمتضررين من كشفِ هذا الملف بالإفتراء على نائب مجاهد له صولات في الدفاع عن حياضِ الوطن وقدم أهله شهداء في سبيله .
وأشارَ ، إن موقع الميّاحي كرئيس كتلة العقد الوطني النيابية ، التابعة الى رئيس هيئة الحشد "فالح الفياض" جعلته تحت طائلة الإستهداف وكونه أحد قادة الحشد الشعبي يقود الى جزءٍ من مؤامرةٍ أمريكا واسرائيل .