بقلم د.الصحفي هيثم الرضوان
احبها أرادها حباً نقياً بادلها كل الشعور وفضلها على نفسه كتب لها مشاعره رغم البعد الذي كان يشغلهم قدم إليها حباً بعيداً لكن كانت تستغرب وتتعجب من هذا الحب فتقول إليه
معقولة !!؟
هكذا ردها
لكن الغرابة بالأمر أنها كانت محصنة لا تبوح إليه بكلمة مما زاد حباً واخلاصاً إليها لأنها أبدت الاخلاص لاب أطفالها
هكذا كان الحب الذي يشغل مديراً بمنتسبة تابعة للعمل معه فاحترم ردها وطلب منها أن تصمت لا ترد بفوهة كلمة واحدة فقط تكون مستمعة جيدة على أمل أن يكون لها في يوم من الايام فكانت تضحك ضحكة خلسة لكنها ذات صوتاً جميل خافت كأنها طفلة تريد اللهث على صدر امها لترضع
وبعد أيام وشهور وتقوت العلاقة التي وصلت لحدود أنه يغار عليها وتقبلت هي تلك الغيرة الرعناء وكان يحس بحبها لكن الحصانة الزوجية محترمة من الطرفين
حتى أتى يوم وقد باعت تلك المشاعر وذلك الحب النقي بكلمات بلا اعذار واهانت ذلك الرجل بكلمات لا يستحقها لانه احبها حباً نقياً بلا تشويه .
خسرته .... خسرت الحب النقي وبقي ذلك الرجل وحيدا لحين ما يتعود على ملامح النسيان التي مارس طقوسها قبل سنين إلى عشقاً قد أفصح عنه لتلك الإنسانة التي أحبها بصمت وباعته بلا اعذار !!!!!