- زيد السربل - الكويت
في منتصف سبتمبر من عام ٢٠١٦ تأسست منظمة بريف الرياصبة الدولية وهي أحد اكبر المشاريع في عالم الرياضة وصناعة الأبطال بفكر ومنظور استثماري …..وتسجل هذه المنظمة التي اسسها صاحب السمو الشيخ خالد بن حمد الخليفه نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بمملكة البحرين ورئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الاولمبية مالم يتحقق في أي تنظيم رياضي آخر في وقت وزمن قياسي لتسجل انجازات غير مسبوقه في لعبة فنون القتال المختلطة فهي من نظم أكثر من ٨٠ بطولة في غضون سبع سنوات لتصبح أول منظمة عالمية تقوم باستضافة هذا الكم والعدد من البطولات في اكثر من ٣٠ دولة من مختلف بقاع العالم .
ويؤكد مستشار رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية ورئيس منظمة بريف الدولية السيد محمد شاه ان بريف تعمل وفقا لرؤيا واضحة ومحددة رسمها الشيخ خالد بن حمد الخليفة وتنفيذا لبرنامج خاص وضعه منذ بداية التأسيس كان هدفه تحويل رياضة فنون القتال المختلط من لعبة استعراضية الى لعبة تنافسية لتترك إرث مستدام في مجال تطوير المواهب على المدى البعيد عبر تعزيز الفرص المتاحة وتحقيق بيئة استثمارية امنة .
وتناول شاهد في حوار صحفي موسع وشامل كل مايتعلق ويرتبط بمنظمة بريف ونشاطها المكثف والتزاماها بتطوير الفنون القتالية المختلطة وانتشارها في كل بقعة من بقاع العالم .
واوضح شاهد ان مسيرة بريف الدولية بدأت مختلفه وبالاتجاه المعاكس والسائد في عالم الرياضة فقد بدأت السلم من الاعلى … بدأت بالاحتراف ثم الهواية وبعكس اتجاه عقارب الساعة بهدف تحقيق تطلعات رؤيتها وقد نجحت بالفعل في تكوين شراكة ثنائية مع الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلط بعد كسبت الثقة ليصبح لها مكانة مرموقة وخطوة بخطوة حتى نجحت بمخططها وخطتها لتطوير المواهب مع الانتقال من مرحلة الى أخرى بالتنفيذ الكامل للمخطط من أجل ضمان وتحقيق الهدف المنشود وكان لها ما ارادت .
وقال شاهد ان بريف في تنامي سريع وغير مسبوق وستحتفل ببلوغها لتنظيم واقامةً (١٠٠ ) بطوله دولية في عام ٢٠٢٥ قبل مرور عشر اعوام على الانطلاقه وهذا تأكيد لنجاحها المستمر ….. وعن أماكن اقامة البطولات بين شاهد ان بريف نظمت بطولاتها في اكثر من ٤٠ دوله من دول العالم ومنها على سبيل المثال البرازيل وإنجلترا والمكسيك وصربيا والبحرين وكولومبيا والمانيا وباتت تستضيفها دول اخرى لاتحظى باهتمام عالمي وتقدمت طلب اقامة ملتقيات مثل موريشيوس والباكستان والهند والسعودية وغيرها من الدول من أجل المحافظة على هوية اللعبة وابراز الابطال ومن أجل الاستثمار وتحقيق بيئة آمنة باعتبارها مشروع استثماري ناجح .
وعن انتشار فنون القتال المختلط في الشرق الاوسط وتقييمه للمقاتل العربي على وجه التحديد اوضح رئيس بريف ان جميع الأوطان العربية لديها فرق مؤهلة ولديها مقاتلين شجعان وتتوفر بها كل مستلزمات ومقومات ومتطلبات اللعبة .
واضاف يقول ان مملكة البحرين التي انطلقت منها هذه اللعبة وتشتهر بها تأتي في صدارة التصنيف العالمي لعام ٢٠٢٣ بعد ان احرزت اللقب عدة مرات متتالية وتوجت بطلا لنسخ اخر اربع بطولات بينما الدول الاخرى تبقى في دائرة الاهتمام وغالبيتها لديها ابطال اقوياء بدنيا وفنيا من بينها مصر والجزائر والمغرب بينما تبقى السعودية والعراق والاردن والكويت والامارات ولبنان وغيرها من الدول العربية في دائرة الاهتمام وتسعى لتطوير المواهب وخلق الفرص لها .
واعتبر محمد شاهد في حديثه أن القارة السمراء في اشارة الى أفريقيا ساهمت وتساهم في تعزيز مكانة رياضة فنون القتال المختلط على الساحة العالمية من خلال استضافتها لبطولتي العالم في عامي ٢٠١٨و ٢٠١٩ والاستضافة القادمة ستكون في موريشيوس وهذا يؤكد دعمها للعبه خاصة وانها تزخر باقوى المقاتلين بين صفوف منتخباتها ومن بينهم اللاعب الجزائري الذي فاز باول بطولة افريقية تقام هناك ومقاتلين من المغرب ومصر وكلهم في نفس المستوى تقريبا
وعن ادراج فنون القتال المختلطة في البرنامج الرسمي للاولمبياد او في اجندة دورات الألعاب القارية قال شاهد ان المنظمة تعمل على التنسيق بهذا الشأن لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من إمكانياتها وإتاحة الفرص أمام المواهب والتعاون مع الاتحادات على استغلال إمكانياتها بأفضل شكل ممكن والحرص على اكتشافها وتطوير مهاراتها وأتوقع ان نصل مساعي المنظمة الى تحقيق هذه الغابة ليس في اولمبياد باريس ٢٠٢٤ ولا في اولمبياد كاليفورنيا بالولايات المتحدة الامريكية عام ٢٠٢٨ انما قد يكون في دورة الالعاب الاولمبية التي ستقام في مدينة بريزبان الأسترالية عام ٢٠٣٢ .
وعن مشاريع وخطط بريف القريبة المقبلة قال محمد شاهد ان بريف تستعد بالتنسيق مع الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلط والاتحادين الاسيوي والدولي لتنظيم كرنفال رياضي عالمي تخت مسمى اسبوع بريف الدولي يضم ثلاث بطولات في بطولة واحدة خلال الفترة من من ٥-١٦ ديسمبر المقبل بمشاركة اكثر من ٤٠٠ مقاتل من فئتي العمومي والشباب وستكون البحرين الدولة العربية الاولى التي تنظم هذا الحدث الى جانب مشاريع اخرى إنشاء أكاديميات أو مراكز للتميز في كل الدول من أجل تنمية المواهب ولهذا السبب سيكون عام 2023 والاعوام المقبلة في غاية الأهمية بالنسبة لبريف .