JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
اخر الاخبار
Accueil

عملية سجن جلبوع".. وضعت أمن الاحتلال الاسرائيلي في الزاوية ورفعت القضية الفلسطينية على طاولة العالم

 



الصحفي انور سمير / فلسطين 


بالذكرى الثانية




اعتبر المتحدث الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والجرحى والأسرى، محمد الشقاقي، اليوم الخميس، عملية "نفق الحرية" من سجن جلبوع الإسرائيلي، التي نفذها ستة أسرى فلسطينيين، حدثًا كبيرًا وضع القضية الفلسطينية، على طاولة العالم "الظالم المتبلد".


وصادف، أمس الأربعاء الموافق 6-9-2023، الذكرى الثانية لعميلة "نفق الحرية"، نفذها ستة أسرى بمشاركة خمسة أخرين، حيث استطاع هؤلاء من الهروب بواسطة حفر نفق أسفل سجن "جلبوع" شمال فلسطين المحتلة، ويُعد الأكثر تحصينًا من بين 22 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق. 


وأسماء الأسرى هم: (محمد ومحمود العارضة، يعقوب قادري، مناضل انفيعات، أيهم كممجي، ويعقوب قادري) وفرضت محكمة الاحتلال بحقهم خمسة سنوات إضافية على الحكم السابق، مع غرامية مالية تقدر بخمسة آلاف شيكل، بعد إعادتهم إلى السجن بعملية أمنية معقدة امتدت لأسبوعين كاملين.  


وقال الشقاقي، في حديثه لـ"آهو للأنباء": إن "عملية سجن جلبوع ليس حدثًا عاديًا"، في إشارة منه إلى كسر هيبة المنظومة الأمنية الإسرائيلية التي دائمًا يتبجح بها الاحتلال على أنها الأقوى في العالم.


وأضاف المتحدث الإعلامي، أن ما تسمى بإدارة مسلحة سجون الاحتلال، نفذت عقوبات جمة ومضاعفة بحق هؤلاء الأسرى الستة اللذين يقبعون الآن خلف القضبان، بهدف إرهاقهم واستهدافهم جسديًا ونفسيًا، مشيرًا إلى الزنازين عزل التي يقبع خلفها الأسرى تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الإنسانية. 


وكل ثلاثة أشهر، يتعمد الاحتلال بنقل أسرى منفذي عملية جلبوع، بين الزنازين ومن سجن لأخر، كما يؤكد الشقاقي، الذي أوضح، أن مصلحة السجون الإسرائيلية وزعت أسرى حركة الجهاد الإسلامي على كافة غرف الفصائل، مع تفتيشها يوميًا بمساعدة وحدات القمع.


وطالب مؤسسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومجلس حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية المعنية، بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية بالضغط على حكومة الاحتلال وإلزامها بتحسين ظروف الأسرى المعيشية وإخراجهم من العزل.


كما وطالب من هذه المؤسسات على فضح إجراءات الاحتلال التي تمارس بحق الأسرى داخل السجون، امام مرأى الرأي العالمي.

ويشدد جيش الاحتلال، من إجراءاته العقابية القاسية بحق ما يقرب خمسة آلاف أسير وأسيرة بينهم أطفال داخل السجون، دون وضع أي اعتبار لقواعد القوانين الدولية.


إليك محكوميات أسرى منفذي عملية نفق الحرية من سجن جلبوع الإسرائيلي السابقة:


1-الأسير محمود العارضة (48 عاما) السجن مدة 99 عاما.

2-الأسير يعقوب قادري (51عاما)، السجن مؤبدين و35 عاما.

3-الأسر أيهم كممجي (36 عاما)، السجن مؤبدين ومدى الحياة.

4- الأسير مناضل انفيعات (28 عاما) السجن عامين.

5-الأسير محمد العارضة (41 عاما) بـ3 مؤبدات و20 عاما.

6-الأسير زكريا الزبيدي (47 عاما)، السجن المؤبد.


وهؤلاء الأسرى من سكان مدينة جنين الواقعة في شمال الضفة الغربية المحتلة بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

عملية سجن جلبوع".. وضعت أمن الاحتلال الاسرائيلي في الزاوية ورفعت القضية الفلسطينية على طاولة العالم

اهو نيوز

Commentaires
    NomE-mailMessage