أكد وزير الموارد المائية، عون ذياب، اليوم الأحد، أن العراق يمر بأقسى مراحل نقص المياه على مدى التاريخ، فيما أشار إلى أن "شبكة فساد عنكبوتية" اثرت على واردات البلاد المائية.
وقال ذياب في حديث لبرنامج عشرين الذي تبثه فضائية السومرية، إن "العراق يمر بأقسى مراحل نقص الموارد المائية على مدى التاريخ اذ لم نسجل هذا الانخفاض سواء كان بالواردات او بالخزين المائي، وهذه الأمور حدثت نتيجة 4 سنوات جفاف متتالية".
وأضاف: "نشعر باطمئنان لان الوزارة استطاعت ان تمرر هذا الصيف القاسي بسلام رغم كون التبخر عال جدا خلال شهري تموز وآب"، مردفاً: "هناك فاقد من 1.5 – 2 سنتيمتر يومياً من المسطحات المائية، إذ تصل كميات التبخر في العراق إلى 8 مليار متر مكعب ويكون اوجها في فصل الصيف"، مردفاً: "سنعمل على ان يبقى نهري دجلة والفرات خالدين الى الأبد".
وتابع، "عملنا على فتح صفحة جديدة مع ايران وتركيا؛ لان دون تفاهم لن نصل الى نتيجة"، مشيراً إلى أنه "هناك قوانين دولية واعراف لكن تركيا وايران غير موقعين عليها"، مؤكداً "التوصل إلى تفاهمات جيدة مع البلدين.. مع ايران جرى الاتفاق على فتح نهر الكارون والان واردات الكارون ممتازة".
وأكمل عون، "لدينا 42 نهراً تدخل ضمن بروتوكول ملحق باتفاقية 1975 وهي معلقة داخل العراق، لكن من جهة أخرى فإن ايران تريد الاتفاقية".
ولفت إلى أن "العراق بعث وفداً إلى تركيا لمعرفة الخطة التشغيلية للسدود التركية، وكم يطلقون للعراق مستقبلاً وبشكل يومي حتى نبني خطة خاصة وكان من المفترض أن ينفذ الاتفاق في الأول من تموز الماضي لكن الجانب التركي أخلف"، مبيناً أن "تركيا تريد استغلال ملف المياه للمساومة على ملفات أخرى مثل وجود حزب العمال الكردستاني في شمال العراق وكذلك ملف خط النفط عبر ميناء جيهان التركي، وأيضاً هناك رغبة تركية في تحقيق مكاسب معينة في موضوع طريق التنمية"، مستدركاً: "نمتلك معلومات عن الخزين المائي في سدود تركيا وايران وسوريا".
ونوه إلى أن "الجانب العراقي بعث برسالة عبر السفير التركي إلى الرئيس رجب طيب أردوغان أكد خلاله أن الشعب العراقي هلك عطشاً وبات أمام محنة كبيرة".
واستدرك عون: "الخزين المائي المتاح في السدود التركية جيد ويمكن ان يعطي حصة العراق بعدالة لكنهم يعتقدون ان العراق يبذر مياهه".
وأكد، أنه "تم إطلاع الجانب التركي على اجراءاتنا لحفظ المياه، وخلال زيارة رئيس الجمهورية الأخيرة الى تركيا استطعنا زيادة الخزين من 7 الى 11 مليار متر مكعب وهذا شيء جيد".
وتعهد وزير الموارد المائية، "بتجاوز محنة الصيف ولدينا توقعات إيجابية لفصل الخريف المقبل"، وأشار إلى أن "العام الماضي كان الخزين أكثر من الحالي بـ 6 مليار متر مكعب"، مشدداً في الوقت ذاته، على أن "شبكة فساد عنكبوتية اثرت على واردات العراق المائية".
وأضاف: "نشعر باطمئنان لان الوزارة استطاعت ان تمرر هذا الصيف القاسي بسلام رغم كون التبخر عال جدا خلال شهري تموز وآب"، مردفاً: "هناك فاقد من 1.5 – 2 سنتيمتر يومياً من المسطحات المائية، إذ تصل كميات التبخر في العراق إلى 8 مليار متر مكعب ويكون اوجها في فصل الصيف"، مردفاً: "سنعمل على ان يبقى نهري دجلة والفرات خالدين الى الأبد".
وتابع، "عملنا على فتح صفحة جديدة مع ايران وتركيا؛ لان دون تفاهم لن نصل الى نتيجة"، مشيراً إلى أنه "هناك قوانين دولية واعراف لكن تركيا وايران غير موقعين عليها"، مؤكداً "التوصل إلى تفاهمات جيدة مع البلدين.. مع ايران جرى الاتفاق على فتح نهر الكارون والان واردات الكارون ممتازة".
وأكمل عون، "لدينا 42 نهراً تدخل ضمن بروتوكول ملحق باتفاقية 1975 وهي معلقة داخل العراق، لكن من جهة أخرى فإن ايران تريد الاتفاقية".
ولفت إلى أن "العراق بعث وفداً إلى تركيا لمعرفة الخطة التشغيلية للسدود التركية، وكم يطلقون للعراق مستقبلاً وبشكل يومي حتى نبني خطة خاصة وكان من المفترض أن ينفذ الاتفاق في الأول من تموز الماضي لكن الجانب التركي أخلف"، مبيناً أن "تركيا تريد استغلال ملف المياه للمساومة على ملفات أخرى مثل وجود حزب العمال الكردستاني في شمال العراق وكذلك ملف خط النفط عبر ميناء جيهان التركي، وأيضاً هناك رغبة تركية في تحقيق مكاسب معينة في موضوع طريق التنمية"، مستدركاً: "نمتلك معلومات عن الخزين المائي في سدود تركيا وايران وسوريا".
ونوه إلى أن "الجانب العراقي بعث برسالة عبر السفير التركي إلى الرئيس رجب طيب أردوغان أكد خلاله أن الشعب العراقي هلك عطشاً وبات أمام محنة كبيرة".
واستدرك عون: "الخزين المائي المتاح في السدود التركية جيد ويمكن ان يعطي حصة العراق بعدالة لكنهم يعتقدون ان العراق يبذر مياهه".
وأكد، أنه "تم إطلاع الجانب التركي على اجراءاتنا لحفظ المياه، وخلال زيارة رئيس الجمهورية الأخيرة الى تركيا استطعنا زيادة الخزين من 7 الى 11 مليار متر مكعب وهذا شيء جيد".
وتعهد وزير الموارد المائية، "بتجاوز محنة الصيف ولدينا توقعات إيجابية لفصل الخريف المقبل"، وأشار إلى أن "العام الماضي كان الخزين أكثر من الحالي بـ 6 مليار متر مكعب"، مشدداً في الوقت ذاته، على أن "شبكة فساد عنكبوتية اثرت على واردات العراق المائية".