/ بقلم الصحفي: أ. علي هترو حويزاوي
بسم الله الرحمن الرحيم
“ولقد كرمنا بني آدم “
نحنُ ابناء وادي الرافدين موطن الرسل والأنبياء ومثوى الائمة الأطهار ومهد الحضارة وصناع الكتابة ورواد الزراعة ووضاع الترقيم. على أرضنا سنَّ أولُ قانونٍ وضعه الانسان، وفي وطننا خُطَّ أعرقُ عهد عادل لسياسة الأوطان، وفوقَ ترابنا صلى الصحابةُ والأولياء، ونظَّرَ الفلاسفةُ والعلماء، وأبدعَ الأدباء والشعراء...
المادة (٢)
اولاً:- الاسـلام دين الدولــة الرسمي، وهـو مصدر أســاس للتشريع :
ثانياً :- يضمن هذا الدستور الحفاظ على الهوية الاسلامية لغالبية الشعب العراقي، كما ويضمن كامل الحقوق الدينية لجميع الافراد في حرية العقيدة والممارسة الدينية كالمسيحيين والآيزديين والصابئة المندائيين ."
كُنا نسمع في المسلسلات المصرية والأفلام المصرية القديمة وبعض المسلسلات العراقية بالتياترو والبار والصالة والراقصة والنمرة والطاولة...الخ
الآن النوادي الليلية والبارات تقتحم حياتك! هي ومصطلحاتها وصورها ولياليها الحمراء تغزو حياة أبنائنا!!
حتی صارت العوائل تخشی الذهاب الی المطاعم قبل أن تسأل وتدقق ومع ذلك لاتسلم!!
وأصبحت البارات والمراقص تتوسط البيوت والأسواق!!
من يريد تحويل بغداد الی عاصمة الانحلال والمشارب؟
وأين القانون الذي ينظم الحريات ويحافظ علی هوية المجتمع؟
ومن المسؤول؟
هذي الصور لمحة خاطفة عن حفلات عيد الأضحی في بغداد!!
جماعة "خلوا الناس تتونس وتعيش بحرية" نسمع أصواتهم فقط في شهر محرم وصفر، فقط أيام الأربعينية والزيارات المليونية!!