JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
اخر الاخبار
Startseite

مـقــالــة : "التفكير خارج الصندوق"




بقلم الصحفي // اسماعيل الفرحان


هي دعوةٌ للتفكير خارج الصندوق، لاسيما إننا ومع هذا الزمان الذي نعيش فيه كل شيء أصبح معلباً حتى الأفكار، مما فاتنا الكثير من التفكير الصحيح.


أذن... فلنبتعد عن المُسلمات قدر الأمكان و نحرر الفكر ، ونبدأ بالتعاطي مع الأفكار خارج الصندوق، هنا لا أتحدث عن الدين والمعتقدات بل أمور الحياة الأخرى.


ما نزود به كل يوم عبر وسائل التواصل الإجتماعي والفضائيات وهذا العالم الألكتروني او الأفتراضي واسع الأطناب، ليس قليل بل أطنان من المعلومات و المعارف، مما يخلق عندنا ما نسميه ( غسل دماغ) او ( صورة ذهنية) ترسخ قناعات وإتجاهات معينة مرتبطة بمنفعة آنية أو مستقبلية لمن يسيطر على هذا الفضاء الالكتروني.


فما كنا نعتقده يجري تفنيده بطرق ذكية ورسائل نفسية، ليعاد تشكيل أفكارنا من جديد، على الرغم من وجود رفض ذاتي و شخصي من دواخلنا وأنفسنا، ولكن الكم المتواصل والإغراق المعلوماتي ،يجعلنا ننساق إليه بلا شعور وأرادياً.


لنتخيل كم الرسائل التي تتواجد في الأثير ، ولا تترجم عبر الاجهزة الذكية، بل تصل للدماغ وتتعداه بعد ان تستمكن من خلايا الذاكرة ، وتغرس المعلومة المراد ترويجها أو تثبيتها، يقال عن هذه اللعبة القذرة ( وسوسة شيطان) بينما هي في حقيقة الحال، رسائل مشفرة و موجهة بذكاء.


الذي يتعرض لمثل هكذا كم من هذه الرسائل المخفية، يحصل له كما يحصل في ( وحدة المعالجة المركزية) في اي جهاز ذكي ، بحيث تزاد سخونة الرأس كما الجهاز، ولا يعلم ما الذي أصابه، يشعر بثقل كبير في دماغه، يتطلب منه النوم !!

النوم بحد ذاته، سيجعل هذه الرسائل المشفرة أو الموجهة تثبت بشكل مباشر، وتكون اشبه بالرؤى والأحلام.


نحن و انتم ، ومن في الارض جميعا أسرى تلك التقنية المتطورة ، بحيث اي شخص لا يستطيع مغادرة جهازه الخلوي لساعات بل هو رهين امام هذا الجهاز ومسلوب الإرادة، وهنا يكون صيدا سهلاً لتوالي استقباله ، لتلك الرسائل.


العُزلة من اهم الأمور التي تلاحظ على الاشخاص، الذين اثقلوا بتلك الرسائل ، لان كم المعلومات التي اختزنت برأسه، تجعله لا يستطيع التفكير، خطاه متثاقلة ، لا يريد ان يستمع لأي شيء، مرهق، متعوب، سريع الأنفعال.


الحلول والطرق السليمة، لصد ومجابهة مثل هكذا حروب تشن عبر هذه التقنيات الذكية، نعم هي اشبه بالحرب الالكترونية التي فيها الاسلحة بثوث برسائل مشفرة تخترق العقول، ما قام به الغرب ومراكزه البحثية وحتى امريكا من أختراع ( ستر واقية) تشتت هذه الرسائل وتمنع وصولها للأفراد، كي لا يخضعون للتأثير المباشر بما يسمى ( التخاطر) او ( التنويم المغناطيسي) عن بعد للتحكم بالأشخاص وجعلهم ينفذون ، ما يتم توجيههم به. 


وبما اننا لم ولن تصلنا هذه ( الستر الواقية) فما علينا الا اللجوء الى طرقنا المعروفة، من خلال الابتعاد قدر الأمكان عن الاجهزة الذكية وابعادها لفترة عنا، او اننا نذهب الى مناطق مفتوحة فيها الافق ممتد، وفيها اشجار ونباتات لان اللون الأخضر يخلق تأثير مهم بخلايا الدماغ يجعلها تنشط في عدم استقبال رسائل مجهولة المصدر.


او اننا نطيل الصلاة ولاسيما السجود بإتجاه الكعبة، لتكون الجبهة على الأرض ، ويحصل هنا نوع من التنظيف لتلك ( الوساوس الالكترونية).... حفظكم الل

author-img

الصحفي د. هـيثـم الرضوان

Kommentare
    NameE-MailNachricht