بقلم // الصحفي تحسين لؤي الجنابي
- في جميع الجلسات او حقب الزمان السوداء وتحديداً تندما يسود الظلم والطغيان تأتي الغرابيب السوداء لتنثر من لونها الغامق سواد ايام وتهم ورسائل الفساد وفي كل مرة يُتهم الشعب العراقي الأصيل بعد انتماءه للعراق ويخرجون لنا مواقف غير حقيقية يربطوها بالتاريخ القديم الشبه مزيف في هذه المقال استوقفني رجلاً يدعى" علي مشتت" صاحب العمر الكبير "الفتي" من اهالي بغداد عراقي من بلد "الچا وألعد العجل" وهو من عشيرة البهادل العراقية العربية الأصيلة.
- هذه الرجل لديه منظمة انسانية لا تهتم بالأختلاف ولا تعترف بـ"الطائفية" يذهب كل فترة لمحافظة عراقية وفي كل زيارة يذهب فيها الى اقليم كردستان منذ عام 2019 اول خطواته تكون الى احدى المقابل الموجودة في منطقة جبيلة واقعة بمحافظة دهوك ليزور صديقه الأحب الذي وعد نفسه والناس بأن يبقى ملازماً له كلما اتجهة سيارته وقلبه سائراً لطريق دهوك لزيارة صديقة المرحوم "جمشيد احمد يونس" وهو قاطعاً من اجله مئات الكيلو مترات لكي يذهب صوب قبر صاحبة ليؤدي له التحية ويقرأ على روحه السلام.