الصحفي انـــور سمير / فلسطين غــزة
استشهد، عصر اليوم الجمعة، الشاب عبد الجواد حمدان صالح (24 عاما) من قرية عارورة في محافظة رام الله بالضفة الغربية في الأراضي الفلسطينية، متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عبر بيان لها، وصول الشاب صالح إلى المستشفى الاستشاري، مصابًا بجروحٍ خطيرة في منطقة الصدر برصاصة أطلقها جيش الاحتلال عليه، أثناء تواجده في قرية أم صفا شمال رام الله، قبل أن تعلن عن استشهاده، لاحقًا.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال قرب جدار الفصل العنصري في قرية بدرس غر ب محافظة رام الله، وأطلقت القوات الرصاص الحي وقنابل الغاز الخانق بكثافة، باتجاه الشبان الفلسطينيين.
وفي مدينة نابلس، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، إصابة سائق سيارة إسعاف طبية تابعة للهلال بشظايا الزجاج جراء إطلاق قوات الاحتلال النار نحوها اثناء تواجدها على حاجز المربعة.
وزفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شهيدها مهدي الحلو (20 عامًا) من مخيم طولكرم شمال الضفة، وهو أحد عناصر سرايا القدس، وارتقى متأثرًا بإصابته خلال الاعداد والتجهيز.
وكانت قوات الاحتلال، قد اغتالت، في صباح اليوم، المقاومين حمزة مقبول (32 عاما) وخيري شاهين (34 عاما)، خلال محاصرة منزل يتواجد به الشهيدين في البلدة القديمة في مدينة نابلس.
كما وأصابت القوات المقتحمة لحارة الفقوس في البلدة القديمة، ثلاثة مواطنين أخرين بجراح متفاوتة.
ورفض الشهيدان، مقبول وشاهين، تسليم نفسيهما، واشتبكا مع القوات المحاصرة، قبل ان تتمكن من اغتيالهما.
يُشار إلى أن جيش الاحتلال يشن تصعيدات عسكرية واقتحامات واسعة على قرى وبلدات ومدن في الضفة الغربية، وينفذ عمليات اغتيال بحق المقاومين والمواطنين الفلسطينيين.
وفجر الثلاثاء الماضي، شن جيش الاحتلال، وبإيعاز من الحكومة الإسرائيلية الحالية التي يرأسها بنيامين نتنياهو، عدوانًا عسكريًا امتد لأكثر من 40 ساعة متواصلة على مدينة جنين ومخيمها، شمال الضفة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد 12 شهيدًا ونحو 120 جريحًا، جراء هذا العدوان.
كما واعتقلت القوات قرابة 130 مواطنًا، ونقلت عددًا منهم إلى مراكز التحقيق، إضافة إلى أن الجيش دمر وبشكل واسع البنية التحتية وممتلكات ومنازل المواطنين، بالصواريخ والتجريف.