JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
اخر الاخبار
الصفحة الرئيسية

"حـرق المصحـف الشريـف في اوربـا بواسطـة ايـادي عراقـية توضـح صـور لأبعاد كثيـرة"

 

بقلم الصحفي

"تحسين لؤي الجنابي" 




بعد عملية احراق المصحف الشريف الخاص بالدين الأسلام "القرآن الكريم" في دولة السويد بحماية وتسهيل امر من قبل الأمن السويدي المعادي للأسلام ولمحمد رسول الأسلام وللقرآن الكريم تمت الموافقات خلال ساعات قليلة من نشر اليوتيوبر العراقي الغير معروف و "الا مشهور" المدعو "سلوان صباح متي" تدافع سياسيي السويد لتسجيل مواقف مشرفة لدى المجتمع الدولي المريض بأنهم من البلدان المدافعة عن "حرية الرأي والتعبير"  وهم بهذا يقدوم الأساءة لأمة عمرها اكثر من 1400 عام وبتعداد تخطى المليار ونصف المليار "مسلم" موزعين حول بقاع العالم الكبير وخلال اللحظات الأولى التي تم فيها احراق نسخة من "القرآن الكريم"  تداولة الخبر العديد من الصحف الدولية حول العالم واستقبل حكام البلدان العربية الخبر ببرودة الأعصاب التي تعودنا عليها في كل موقف لهم الأ ان "القضاء العراقي العادل المستقل" اعطى على الفور الأمر بأن يتم تسليم هذه المجرم من السلطات السويدية الى العراق ليتم محاسبته حيث وايضا شارك انصار التيار الصدري بمظاهرات وعملية اقتحام للسفارة السويدية في بغداد وطرد العاملين فيها على الفور وسجل ذلك الموقف مشرفاً منهم ومن الذين خرجوا معهم على الفور حيث ان الخبر بدلاً من ان يهز كرامة وديانة الحكام العرب المحسوبين حكاماً "عرب و مسلمين"  على بلدانهم الا اننا لم نسمع منهم سوى الشجب والأستنكار المتلازمين في جميع الأزمات وتفاجئ الكثير من رواد التواصل الأجتماعي بصورة انتشرت اليوم وبعد تلك الفعلة المخلة بجميع القيم والعادات والمبادئ الأنسانية حيث انتشرت صورة للرئيس الروسي "بوتين" وهو يحمل كتاب الله نسخة من "القرآن الكريم"  رداً على فعلة المجرم "سلوان صباح" وهنا يأتي السؤال الأخير للعرب والمسلمين هل بوتين يستغل هذه الفعل لكي يتم اخذ التأييد الأقوى من الفصائل الشيشانية التي تقاتل جنباً الى جنب مع الجيش الروسي في اوكرانيا ام هو فعل حقيقي ليقدم قرباناً لأمة الأسلام وهنا يقف العراق موقف لا يحسد عليه امام المجتمع المسلم من وجود رسائل غربية تحاك حول الدين الأسلامي وحول العراق لتشويه تأريخهُ وثقافته وسماحة الدين الحنيف والتسويق بوجود ابن شـاذ للعراق خارج حدود الوطن ويجب اتخاذ كل ما يلزم لردع كل هكذا امور من غايتها التشويه والأستصغار من الدين الأسلامي العراق جمجمة العرب والمسلمين

author-img

الصحفي د. هـيثـم الرضوان

تعليقات
    الاسمبريد إلكترونيرسالة