الصحفي انور العامودي / مكتب فلسطين
اعتبر القيادي في حركة "حماس" الفلسطينية، إسماعيل رضوان، إقدام متطرف سويدي على حرق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة ستوكهولم، أمس الأربعاء، بأول أيام عيد الاضحى المبارك، أنه يمثل "اعتداءً على المبادئ والقيم والعقدية الإسلامية، واستفزازًا لمشاعر المسلمين في مختلف انحاء دول العالم".
وشدّد القيادي في "حماس"، رضوان، في تصريحٍ لـ"وكالة آهو للأنباء"، على أن حرق نسخة من القرآن يمثل تصعيدًا خطيرًا يهدد الأمن والاستقرار العالمي، حال لم تتوقف هذه الاعمال التي تغضب المسلمين في الأرض.
وقال رضوان: إن "هذه الإعمال المُدانة والمُستنكرة، تؤكد على العنصرية والفاشية للدول الغربية، التي جعلت هؤلاء يشرعون بهذه الجريمة النكراء في الاعتداء على مبادئ وعقيدة المسلمين"، موضحًا أن هذه الاعمال الاستفزازية تعمل على التحريض وإثارة العنف والكراهية والبغضاء.
وأوضح أن المطلوب من الأنظمة العربية والإسلامية، ضرورة قطع العلاقات الدبلوماسية وفرض حظر على المنتجات والبضائع السويدية في الأسواق العربية، ردًا على هذه الحادثة المأساوية، مؤكدًا على قوة وتأثير مثل هذه الإجراءات.
وطالب من علماء المسلمين، بضرورة إطلاق حراك على المستوى الدبلوماسي لرفض هذه التصرفات "العنصرية" ضد المسلمين بحرق أقدس المقدسات وهو القرآن الكريم، والعمل على فضح هؤلاء الذي وصفهم بـ"المتطرفين".
ودعا رضوان، الحكومة السويدية غلى تقديم الاعتذار للمسلمين، وبمحاسبة الفاعلين، والعمل على إنهاء أعمالهم التي تمس بعقيدة المسلمين.
وأضرب مواطن يدعى سلوان موميكا (37 عاما) ذو الأصول العراقية، النار بنسخة من المصحف، عند مسجد ستوكهولم المركزي، ومزقه، بعد أن منحته الشرطة السويدية تصريحا بتنظيم الاحتجاج إثر قرار قضائي.