الصحفي هيثم الرضوان
بعد مضي اكثر من عشرون عاما من عمل وجهود سعت بها نقابة الصحفيين في محافظة البصرة وبمضي من حكمة ومتابعة نقيب الصحفيين فرع البصرة صادق العلي واخيرا رجعت البناية الجديدة التابعة لمبنى نقابة الصحفيين في البصرة بعد ان كانت مستغلة للسكن من احدى الاشخاص التابعين لقيادات حزبية
فالفرق اصبح مضئياً بين الماضي و الحاضر عندماى كانت النقاتبة تحت طائلة المتزمتين والمغرضين والمجاملين فالفيصل اصبح العمل الجاد لصادق العلي وبالامس قــد ولــى بطياته السوداء والدليل عندما تم رجوع بناية بمساحة تقدر بمليارات لاحضان النقابة
اذن بين الامس و اليوم فرقا واسعا تظهر به الحقائق وتظهر به افعال واعمال من يعمل من اجل الصحفيين ومكانتهم وبين من يجمع لمصالحه الرعناء .
واكد السيد رئيس فرع البصرة لنقابة الصحفيين انه عهد الخضوع والسكوت على حقوق الصحفيين قد ولى ولا رجعة فيه واعتمادنا على الطاقات الشبابية البناءة هي السبيل الوحيد من الخلاص من الدكتاتورية المقيتة التي تريد ان تستولي على حقوق ابناءنا الصحفيين ومنها هذه البناية التي تسعى مساحتها لاكثر من 700 متر مربع وهي ملاصقة للبناية الحالية حيث ستكون صرحا اخر يضاف الى صروح الصحفيين من حيث الوجهة والمكانة والمعلم الذي يفتخر به كل صحفي على ارض البصرة بشكل خاص والعراق بشكل عام .
وانهى حديثه السيد العلي انه الطاقات الشبابية لابد من الاعتماد عليها لانها السبيل الوحيد لبناء كلمة حرة شريفة بعيدة عن التسيس الحالي والبقاء للاوحد بكلمة الا (( انا )) خدمة لعراقنا العظيم وبصرتنا الحبيبة.
علما ان البناية القديمة المسلوبة قد ارجعت على ضوء دعوى قضائية اقامها السيد صادق العلي في دورته الحالية وكسبوا القضية شاكرين تعاون القضاء وارجاع الحقوق لاصحابه .