JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
اخر الاخبار
Home

ارتفاع نمو سوق الأمن السيبراني بدول الخليج إلى 7.6٪ خلال 2022



خلال استطلاع شمل 500 مدير أمن معلومات في 9 دول تقرير تقني: 38% من المنصات والأدوات التقنية الحالية قديمة


  • ارتفاع
     نمو سوق الأمن السيبراني بدول الخليج إلى 7.6٪ خلال 2022
  • استطلاع "تريليكس" شمل 500 مدير أمن معلومات في 9 دول
  • مدراء أمن المعلومات يجب أن يكونوا مجهزين لاكتشاف التهديدات المحتملة بسرعة

 

 

جدة: وكالة آهو للانباء 

 

تُعد تهديدات الأمن السيبراني مشكلة عالمية متنامية تواجه البلدان، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي، وعلى الرغم منالزيادة المستمرة في الإنفاق على الأمن السيبراني في دول المنطقة، إلا أن المؤسسات في الإمارات العربية المتحدة والمملكةالعربية السعودية لا تزال غير مجهزة لمواجهة التهديدات السيبرانية، والهجمات ضد الأنظمة التي تدير البنى التحتية الوطنيةالمهمة، وفقًا لتقرير عالمي صادر عن شركة الأمن السيبراني العالمية تريليكس "Trellix" المتخصصة في حلول الكشفوالاستجابة الموسعة (XDR).

 



واتسع حجم سوق الأمن السيبراني في دول مجلس التعاون الخليجي في السنوات الأخيرة؛ نتيجة إهتمام المؤسساتبالمسائل والحلول الأمنية، وتوظيف خبراء ومتخصصين في الأمن السيبراني؛ لحمايتها من الهجمات المتزايدة، حيث سجلمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 7.6% عام 2022، مقابل 5.9% عام 2017.

 

 وأوضح تقرير شركة تريليكس والمسمى بـ "Mind of the CISO" أن 66% من مدراء أمن المعلومات في الإمارات العربيةالمتحدة والمملكة العربية السعودية يؤكدون أن مؤسساتهم ينقصها الأشخاص والإجراءات المناسبة لتحقيق الصمودالسيبراني، بينما يرى 74% منهم أن الحلول التقنية الأمنية لديهم غير كافية وفعالة للحفاظ على بيئة او منظمة آمنة منالانتهاكات، والتهديدات السيبرانية.

 

خبراء الأمن السيبراني

 

ولتحديد مشكلة نقص الخبراء والمتخصصين المهرة في مجال الأمن السيبراني، والذي يمثل عائقًا رئيسًا أمام الحماية منالتهديدات السيبرانية، أجرت شركة فانسون بورن " Vanson Bourne" استبيانًا شمل 500 مدير أمن معلومات فيالشركات التي يعمل بها أكثر من 1000 موظف في تسعة دول، وتبيّن أن 26% من المدراء في الإمارات العربية المتحدةوالمملكة العربية السعودية يرون أنهم بحاجة إلى المواهب الماهرة فضلًا عن عدم قدرتهم على توظيف هذه المواهب، والاحتفاظبها، وأوضح 22% منهم أنهم لا يجدون الدعم المطلوب من رؤساء مجلس الإدارة، بينما أشار 30% منهم إلى عدم تأييدالإدارات الأخرى لهذا الدعم المطلوب.

 



عمليات الأمن السيبراني

 

أما عن عمليات حوكمة وإدارة الأمن السيبراني، فقد أوضح التقرير أن 38% من مدراء أمن المعلومات في الإماراتوالسعودية أكدوا أنهم لا يملكون حرية التواصل خارج مؤسساتهم لأغراض التعلم والتطور، كما أعرب 38% آخرون عنإحباطهم؛ بسبب عدم قدرتهم على الاستجابة السريعة للأطر التنظيمية المتغيرة، بينما أكد 18% منهم عدم وجود مرونةبالإجراءات التنظيمية، أو أن لديهم العديد من مصادر المعلومات التي تعيق قدرتهم على التحكم بشكل مناسب في بيئة عملهم.

 

 

 

وقال خالد العتيق -رئيس منطقة الشرق الأوسط في شركة تريليكس-: "إن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدةتحتلان مكانة متقدمة في المؤشر العالمي للأمن السيبراني، وكان من أبرز ما أسهم في تحقيق هذه القفزة هو جهود الجهاثالحكومية بوضع السياسات، والأطر، والمعايير، والضوابط، والإرشادات المتعلقة بالأمن السيبراني، وتقديم مجموعة واسعة منالمبادرات والحوافز؛ لجذب أفضل المواهب إلى المنطقة".

 



دعم مدراء أمن المعلومات

 

وأضاف العتيق: "يتحتم على المؤسسات في السعودية والإمارات أن تقدّم الدعم اللازم لمدراء أمن المعلومات لديها، حيث أوضحأحدث تقرير لدينا والمسمى بـ Mind of the CISO" ضرورة منح الفرصة للمدراء لتطوير مهاراتهم، وتمكينهم من إنجازعملهم بسهولة.

 

وعندما سئل مدراء أمن المعلومات حول الطرق التي يمكن أن تساعدهم بها القيادات التنفيذية العليا للتغلب على هذهالتحديات، قال 50% من المدراء إن مشاركة قيادتهم في تقديم الدعم اللازم لهم سيكون بداية جيدة، بينما قال 38% إن وعيجميع موظفي المؤسسة بقضايا الأمن السيبراني سيساعدهم في تأدية عملهم على أكمل وجه، بينما طالب 32% بالإستعانةوتوظيف فريق قوي؛ لمساعدتهم في مواجهة الهجمات الأمنية.

 



تكنولوجيا الأمن السيبراني

 

لا تزال مشكلة إيجاد الحلول التقنية الفعالة حجر عثرة أمام مدراء أمن المعلومات في الإمارات والسعودية، وهي تمثّل عائقًاأساسيًّا لهم في مواجهة التهديدات، وأوضح 66% من المدراء أن السبب الرئيس الذي يمنعهم من الصمود السيبراني هوإيجاد المواهب المهرة و الاجراءت، بينما أرجع 74% منهم عدم القدرة على مواجهة الهجمات السيبرانية إلى الحلول التقنيةالفعالة.

 

وأوضح التقرير دليلا آخر أن إستراتيجية إستخدام حلولًا متعددة ومختلفة هي إستراتيجية قديمة وغير فعالةوعندما سئلقادة الامن السيبراني عن تجاربهم مع الحلول التقنية الامنية التي يستخدمونها حالياوصف 38% من مدراء أمن المعلوماتأنهم يستخدمون حلولًا تقنية أمنية قديمة، بينما قال 30% منهم إن الحلول التقنية الأمنية التي يستخدمونها كثيرة، وأشار34% منهم أن مجموعة الحلول التي يستخدموها لا تعمل معًا بشكل جيد، وأكد جميع المستطلعين بالدولتين بنسبة 92% أنالمؤسسات التي يعملون لديها تستخدم ما بين 11 و 35 أداة وحلولًا تقنية منفصلة.

 

الإستثمار في الأمن السيبراني

 

وأضاف العتيق: "لم يظهر التقرير وجود نقص في الإستثمار في مجال الأمن السيبراني في كل من الإمارات والسعودية، بليظهر أن هناك كثير من الدلائل على أن الإلتزامات في هذا المجال آخذة في الازدياد، كما أن 36% فقط من المدراء أشارواإلى تحديات الميزانية والموارد؛ وهو ما يظهر أن الأمر مجرد توجيه خاطئ للإستثماريجب أن تعمل المؤسسات على وجودالمواهب المهرة والإجراءات الصحيحة وهذا شي مؤكد، ولكن ما يقلق وسط تزايد جميع الميزانيات هو أننا ما زلنا لا نرى الحلولالتقنية السيبرانية الفعالة اللازمة في المكان الصحيح لمواجهة الهجمات والتهديدات السيبرانية".

 

حلول النظم الأساسية

 

وتابع العتيق: "إن مدراء أمن المعلومات أخبروا بوضوح أن وجود العديد والكثير من الحلول التقنية الأمنية ليس هو الحلولكن  أخبروا بالحاجة إلى حل تقني متكامل منفتح قادر على التعلم والتأقلم على التهديدات السيبرانية المتجددة لبناء دفاعإستباقي، وليست الحلول متعددة النقاط التي عفا عليها الزمنيجب أن يكون مدراء الأمن السيبراني وفرقهم قادرين علىالرؤية والحماية والتعافي من التهديدات المستمرةو يجب أيضا ان يكونوا قادرين على رفع مستوى الرؤية بشكل شامل لجميعزوايا المنظومة التي يعملون لحمايتهاكما يجب أيضا ان يتمكنوا من تغطية جميع الاصول وتجهيزهم للكشف و الإستجابةلأي تهديد محتمل بشكل سريع وفعالعلاوة على ذلك  يجب أن يكون قادرين على أتمتة استجابتهم عبر نظام شامل لمنعمؤسساتهم أن تصبح أحدث ضحية للهجمات السيبرانية".

 

NameEmailMessage