شكّل الاستخدام العلني الأول من نوعه الجمعة لصفة "الأميرة" في الإشارة إلى معمودية ليليبيت، ابنة الأمير هاري وزوجته ميغان، مؤشراً إلى طيّ صفحة النزاع بين الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث وزوجته، وبقية العائلة المالكة البريطانية.
وكشقيقها الأكبر آرتشي، اكتسبت ليليبيت نظرياً صفة أميرة عندما أصبح تشارلز ملكاً في 8 سبتمبر. وبموجب القاعدة التي تعود إلى عام 1917 وإلى الملك جورج الخامس، تُعطى ألقاب الأمير والأميرة لأحفاد الملك لا لأبناء الأحفاد.
لكن مسألة لقبَي نجل هاري وميغان وابنتهما أصبحت واحدة من مواضيع التوتر المتعددة بينهما دوق ودوقة ساسكس والعائلة المالكة، منذ أن ابتعدا عنها عام 2020. واعتبرت ميغان خلال مقابلة في مارس 2021 مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري أن قصر باكنغهام "لم يكن يرغب في أن يصبح آرتشي أميراً".
وعلى موقع قصر باكنغهام الإلكتروني، لا تزال صفتا "الآنسة" (Miss) و"السيد" (Master) تُستخدمان في الإشارة إلى آرتشي وليليبيت.
وأكد القصر الأربعاء أن محتوى الموقع سيُحَدَّث بحيث يأخذ في الاعتبار صفة الأميرة التي يستخدمها الوالدان.